الفرق بين الاقتباس والاستلال
أصبح التمييز بين الاقتباس والاستلال ضرورة منهجية لكل باحث، خاصة مع تشدد الجامعات السعودية والخليجية في تطبيق معايير النزاهة الأكاديمية واعتماد أنظمة فحص التشابه الرقمي. وتزداد أهمية هذا الموضوع في مرحلة الدراسات العليا حيث يُعد ضبط الاقتباس جزءًا أساسيًا من جودة البحث وامتثاله لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي. ويهدف هذا المقال إلى توضيح الفروق الدقيقة بين المفهومين، وبيان حدود كل منهما، وتقديم إرشادات عملية تساعد الباحث على الالتزام بالممارسة العلمية السليمة.
ما المقصود بالاقتباس؟ وما حدوده الأكاديمية؟
يُعرَّف الاقتباس بأنه استخدام نصوص أو أفكار من مصادر علمية مع توثيقها توثيقًا صحيحًا، وبهدف دعم الحجة البحثية أو تعزيز الدليل العلمي. ويُعد الاقتباس ممارسة مشروعة إذا التزم الباحث بضوابطها، سواء كان اقتباسًا مباشرًا بنص أصلي قصير، أو اقتباسًا غير مباشر من خلال إعادة صياغة الفكرة بأسلوب الباحث، أو اقتباسًا تلخيصيًا يركّز على الجوهر دون التفاصيل. وتعتمد الجامعات السعودية في قبول الاقتباس على دقته، ومحدودية حجمه، وانسجامه مع أسلوب الباحث، مع ضرورة إسناده إلى مصدر موثوق ومحكّم.
ما هو الاستلال؟ ولماذا يُعد مخالفًا؟
يشير الاستلال إلى استخدام نصوص أو تراكيب لغوية من مصادر أخرى دون توثيق أو دون إعادة صياغة صحيحة، مما يؤدي إلى ارتفاع التشابه النصي في تقارير الفحص الرقمي. ويُعد الاستلال مخالفة أكاديمية لأنه يكشف عن ضعف مهارات الباحث في التحليل والصياغة، كما يُظهر غياب الجهد العلمي في إنتاج نص أصيل. وقد يحدث الاستلال عن عمد أو دون قصد نتيجة النقل الحرفي، أو الاعتماد على تعريفات جاهزة، أو التوثيق الخاطئ، أو استخدام أدوات إعادة صياغة سطحية. ولهذا تتعامل الجامعات مع الاستلال بوصفه تهديدًا لمصداقية البحث ومساسًا بمبادئ النزاهة العلمية.

الفرق الجوهري بين الاقتباس والاستلال
يمثل فهم الاقتباس والاستلال أساس النزاهة الأكاديمية، إذ يتوقف تمييزهما على مدى التزام الباحث بالأسلوب العلمي والتوثيق الصحيح كالتالي توضيحات تفصيلية تبرز هذا الفرق بوضوح.
1- النية العلمية
الاقتباس: يُستخدم لدعم فكرة الباحث مع الإشارة الصريحة للمصدر بما يعكس قصدًا علميًا واعيًا.
الاستلال: يحدث حين تُنقل الفكرة دون وعي أو دون توثيق، فيُظهر نية غير أكاديمية، حتى لو لم يقصد الباحث ذلك.
2-منهجية الكتابة
الاقتباس: يعتمد على إعادة دمج النص داخل السياق البحثي بأسلوب الباحث الخاص.
الاستلال: يقوم على نقل البنية اللغوية كما هي، مما يكشف غياب القدرة على إعادة الصياغة.
3-الأصالة العلمية
الاقتباس: يضيف إلى النص قيمة جديدة لأنه يوظّف المصدر داخل تحليل الباحث.
الاستلال: يسرق أصالة النص لأنه ينقل فكرة أو صياغة دون أي إضافة أو تفسير شخصي.
4-التوثيق
الاقتباس: يُوثّق وفق نظام أكاديمي معتمد مثل APA أو Chicago.
الاستلال: يغيب فيه التوثيق أو يأتي ناقصًا فيُسجَّل تشابهًا نصيًا ضارًا.
5-البناء اللغوي
الاقتباس: يُعاد فيه بناء الجملة من جديد مع الحفاظ على روح المعنى.
الاستلال: يغيّر كلمات قليلة فقط ويحتفظ بالبناء الأصلي، فيُعد تشابهًا بنيويًا.
6-الاستخدام المسموح
الاقتباس: يُسمح به بنسبة محدودة لتعزيز الإطار النظري دون تجاوز الحدّ المقبول.
الاستلال: يُعد مخالفة مباشرة لأنه يرفع نسبة التشابه إلى مستوى غير مقبول أكاديميًا.
7-أثره على تقييم البحث
الاقتباس: يعزّز قوة الحجة العلمية ويُظهر اتساع اطلاع الباحث.
الاستلال: يضعف الثقة في البحث وقد يؤدي إلى الرفض أو إعادة الكتابة.
8-سلامة المعنى
الاقتباس: يحافظ على معنى الفكرة بدقة مع إعادة تقديمها بأسلوب جديد.
الاستلال: قد يُشوّه المعنى أو ينقله بصورة خاطئة بسبب النقل الحرفي غير المدروس.
9-المهنية الأكاديمية
الاقتباس: يعكس احترام الباحث لحقوق الملكية الفكرية وقواعد البحث العلمي.
الاستلال: يعد خرقًا أخلاقيًا لأنه يستولي على جهد الآخرين دون إذن أو إشارة.
10-أثره على مستقبل الباحث
الاقتباس: يزيد من فرص قبول الأبحاث لأنه يثبت التزام الباحث بالمنهجية الأكاديمية.
الاستلال: قد يُسجَّل ضد الباحث ويؤثر على نشرة العلمية وترقياته المستقبلية.
وبناءً على هذا التمييز المنهجي بين الاقتباس والاستلال، تعتمد الجامعات السعودية إجراءات دقيقة لفحص النصوص وتحديد نوع التشابه العلمي، وذلك يظهر في عنوان الفقرة التالية: كيف تقيم الجامعات السعودية الاقتباس والاستلال؟
كيف تقيم الجامعات السعودية الاقتباس والاستلال؟
تُولي الجامعات السعودية أهمية كبيرة للتمييز بين الاقتباس والاستلال عند تقييم الرسائل العلمية، حيث تعتمد منهجيات دقيقة في فحص التشابه لضمان الأصالة، كما يلي:
- تستخدم الجامعات أنظمة فحص متقدمة مثل Turnitin وiThenticate لتحديد مواضع التشابه وتحليل طبيعته بدقة.
- تركّز لجان الدراسات العليا على نوع التشابه أكثر من نسبته، فالاقتباس الموثق مقبول بينما التشابه غير الموثق يُعد استلالًا.
- تُستثنى الاقتباسات القانونية الموثقة من التأثير السلبي على نسبة التشابه، لأنها جزء طبيعي من الكتابة الأكاديمية.
- يُعامل التشابه غير الموثق أو المتكرر في بنية الجمل على أنه استلال يستدعي تعديلًا أو إعادة كتابة.
- تهتم الجامعات بفحص التشابه في الفصول الحساسة مثل المنهج والنتائج لأنها الأكثر تأثيرًا على تقييم أصالة البحث.
- تختلف نسب التشابه المقبولة عادة بين 10% و20% وفقًا لكل جامعة ونوع الدراسة المقدمة.
- لا تعتمد الجامعات على الفحص الرقمي فقط، بل يلجأ المحكمون إلى مراجعة التشابه المفهومي والتسلسل الفكري.
- تُلزم الجامعات الباحث بإعادة صياغة الأجزاء التي تحتوي على تشابه مرتفع أو صياغات غير أصلية.
- في حال ثبوت الاستلال المتعمد، قد تتخذ الجامعة إجراءات صارمة مثل رفض الخطة أو تأجيل المناقشة.
- تشترط معظم الجامعات تقرير فحص نهائي معتمد لإثبات خلو الرسالة من الاستلال قبل طباعتها أو رفعها إلكترونيًا.
ومع تزايد صرامة معايير الأصالة، ظهرت مجموعة من الأدوات التي تساعد الباحث على التمييز بين الاقتباس والاستلال بدقة أكبر، وهو ما سيتم تناوله في الفقرة التالية تحت عنوان أدوات تساعد الباحث على التمييز بين الاقتباس والاستلال.
أدوات تساعد الباحث على التمييز بين الاقتباس والاستلال
يساعد فهم العلاقة بين الاقتباس والاستلال على اختيار الأداة المناسبة، إذ لا يقتصر الأمر على كشف التشابه، بل يمتد لتحليل سياقه ومعناه داخل النص، أبرزها فيما يلي:
- تُمكّن أدوات الفحص الاحترافية مثل Turnitin الباحث من عرض مواضع التشابه مع تمييز الاقتباسات الموثقة عن الاستلال غير المبرر.
- يمنح iThenticate تقارير تفصيلية تُظهر التشابه الدلالي، مما يساعد على كشف الاستلال الناتج عن إعادة صياغة شكلية فقط.
- تساعد أدوات إعادة الصياغة الأكاديمية على تحسين النص، لكنها لا تُغني عن تحليل الباحث وفهم الفكرة قبل إعادة بنائها.
- تعمل برامج إدارة المراجع مثل Zotero وMendeley على تنظيم التوثيق، مما يقلل احتمالات الوقوع في استلال غير مقصود.
- يُظهر Track Changes في Word تطور الصياغة ويساعد الباحث على اكتشاف الجمل التي ما زالت قريبة من النص الأصلي.
- تتيح أدوات كشف الاستلال المجانية فحصًا أوليًا، لكنها لا تميز بدقة بين الاقتباس المشروع والاستلال.
- تساهم القراءة البطيئة للنص قبل الفحص الرقمي في اكتشاف مواضع الازدواج أو الاقتباس غير المقصود.
- يعتمد التمييز الحقيقي بين الاقتباس والاستلال على وعي الباحث بقواعد الكتابة الأكاديمية، وليس على الأدوات وحدها.
وبعد استيعاب دور هذه الأدوات في الحد من التشابه، يصبح من الضروري توضيح الفرق بشكل عملي، وهو ما ستعرضه الفقرة التالية بعنوان أمثلة عملية توضّح الفرق بين الاقتباس والاستلال.

أمثلة عملية توضّح الفرق بين الاقتباس والاستلال
يساعد التمييز بين الاقتباس والاستلال على كتابة بحث أصيل قائم على الفهم والتحليل، لا على نقل النصوص كما هي، كالاتي:
المثال الأول: اقتباس موثق مقابل نقل دون إحالة
الاقتباس: “تشير الدراسات إلى أن التحكم في المتغيرات يعزز القدرة على تفسير النتائج” (المؤلف، السنة).
الاستلال: إعادة كتابة الجملة نفسها مع تغيير كلمة أو كلمتين فقط دون توثيق.
المثال الثاني: تعريف علمي صحيح مقابل نسخ حرفي
الاقتباس: وضع تعريف قصير داخل علامات تنصيص مع ذكر المرجع.
الاستلال: أخذ التعريف كما هو من المصدر دون تنصيص أو إسناد.
المثال الثالث: ترجمة علمية موثقة مقابل استلال مترجم
الاقتباس: استخدام فقرة مترجمة مع توثيق المصدر الأصلي.
الاستلال: ترجمة الفقرة حرفيًا دون الإشارة إلى أنها من مصدر آخر.
المثال الرابع: إعادة صياغة حقيقية مقابل استبدال مرادفات
الاقتباس: إعادة بناء الفكرة بجمل جديدة وبنية مختلفة.
الاستلال: تغيير بعض الكلمات فقط مع بقاء الهيكل الأصلي.
المثال الخامس: تلخيص منهجي مقابل اختصار مع بقاء الصياغة الأصلية
الاقتباس: تلخيص الفقرة وإسناد الفكرة لصاحبها.
الاستلال: نسخ الفقرة نفسها وحذف بعض الجمل دون تغيير جوهري.
وتوضح هذه النماذج كيف يمكن أن يتحول الاقتباس إلى استلال عند غياب الأسلوب العلمي السليم، مما يقودنا إلى الفقرة التالية بعنوان أخطاء شائعة تجعل الاقتباس يتحول إلى استلال.
أخطاء شائعة تجعل الاقتباس يتحول إلى استلال
يُعد فهم الحدود الفاصلة بين الاقتباس والاستلال عنصرًا أساسيًا في تجنّب الوقوع في التشابه غير المقصود، خصوصًا مع تطوّر أنظمة الفحص الأكاديمي، وأبرزها:
- النقل الحرفي للنصوص مع وضع المرجع فقط دون استخدام علامات تنصيص.
- الاعتماد على تعريفات جاهزة ومتكررة دون إعادة صياغة علمية.
- استخدام محتوى من مواقع غير محكمة في الإطار النظري مما يرفع نسبة التشابه.
- ترجمة الفقرة كما هي ثم وضع مرجع عربي أو أجنبي دون الإشارة إلى أنها ترجمة.
- إعادة استخدام أجزاء من رسائل أو أبحاث سابقة للباحث نفسه دون تصريح (استلال ذاتي).
- دمج جمل من مصادر مختلفة مع الحفاظ على ترتيبها الأصلي، فيظهر النص مشابهًا للمصدر.
- إعادة صياغة شكلية تعتمد على استبدال الكلمات بمرادفات دون تغيير البنية.
- الاقتباس الطويل الذي يتجاوز النسبة المقبولة، حتى لو كان موثقًا.
- تجاهل توثيق الاقتباس غير المباشر والاكتفاء بالإشارة في آخر الفصل.
- الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في إعادة الصياغة دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتُظهر هذه الأخطاء كيف يمكن أن ينزلق الباحث من الاقتباس السليم إلى الاستلال دون قصد، وهو ما يجعل فهم منهجية الفحص ضرورة، مما يقودنا إلى الفقرة التالية بعنوان كيف يتعامل المحكمون مع الاقتباس والاستلال؟
كيف يتعامل المحكمون مع الاقتباس والاستلال؟
يشكّل التمييز بين الاقتباس والاستلال معيارًا جوهريًا في تقييم المحكمين لجودة البحث، حيث يُنظر للاقتباس بوصفه دعمًا معرفيًا، بينما يُعدّ الاستلال إخلالًا بالنزاهة الأكاديمية، وكالتالي:
- يدقق المحكم في مواضع الاقتباس للتأكد من أنها تدعم الفكرة ولا تهيمن على النص أو تُضعف أصالته.
- يفحص مدى التزام الباحث بأسلوب التوثيق المعتمد، لأن أي خلل قد يُحوّل الاقتباس إلى استلال غير مقصود.
- يراجع مناطق الخطورة مثل الإطار النظري والنتائج، حيث يُتوقّع أعلى مستوى من الأصالة.
- يتحقق من سلامة إعادة الصياغة، ويكشف بسرعة محاولات الاستبدال السطحي للكلمات دون تغيير بنية الفكرة.
- يرفض المحكم التشابه البنيوي، حتى لو اختلفت الكلمات، لكونه مؤشرًا على ضعف الكتابة التحليلية.
- يتعامل بصرامة مع الاستلال الذاتي عند استخدام الباحث لعمله السابق دون إشارة واضحة.
- يُلزم الباحث بإعادة كتابة الفقرات التي يظهر فيها تشابه دلالي واضح يؤثر على جودة البحث.
- قد يوصي برفض البحث كاملًا إذا تجاوز الاستلال الحدود المقبولة أو مسّ مصداقية النتائج العلمية.
وبناءً على هذا النهج الصارم في التحكيم، يحتاج الباحث إلى استراتيجيات واضحة تحميه من التشابه غير المقصود، وهو ما يقودنا إلى الفقرة التالية بعنوان استراتيجيات الباحث لتجنب الاستلال أثناء الاقتباس.
استراتيجيات الباحث لتجنب الاستلال أثناء الاقتباس
تعتمد فعالية التعامل مع الاقتباس والاستلال على وعي الباحث بالحدود الفاصلة بين الأسلوب الشخصي والنقل المباشر، فكلما اتسعت قدرته على الفهم وإعادة الصياغة، انخفضت احتمالات التشابه غير المقصود وكما يلي:
- القراءة التحليلية المتعمقة للمصدر قبل الكتابة، لأنها تمنح الباحث فهمًا يسمح بصياغة فكرة جديدة لا تكرارًا للنص الأصلي.
- إعادة صياغة الفكرة بإنتاج تراكيب مختلفة تمامًا عن تركيب الجملة الأصلية مع الحفاظ على جوهر المعنى.
- تجنب النسخ النصي المباشر، إلا في حالات الضرورة الأكاديمية، مع وضع علامات تنصيص واضحة.
- دمج الأفكار من أكثر من مرجع لصناعة فقرة تركيبية بعيدة عن التشابه مع مصدر واحد.
- توثيق كل اقتباس توثيقًا كاملًا وفق أسلوب الجامعة حتى لا يُسجَّل كنص غير موثق.
- الابتعاد عن الترجمة الحرفية التي تُعد من أكثر مصادر الاستلال شيوعًا في البحوث المترجمة.
- استخدام التلخيص العلمي لإنتاج نص مختصر يعبر عن الفكرة دون أن يعيد بناءها بنفس ترتيب المصدر.
- الاستفادة من أدوات الفحص الرقمي لاكتشاف مواضع التشابه قبل التسليم وإعادة صياغتها.
- تدريب الذات على الكتابة التحليلية بدل الوصف المباشر، لأن التحليل يقلل احتمالات التشابه البنيوي.
- مراجعة النص بعد الانتهاء للتأكد من أن الأسلوب العام يحمل بصمة الباحث لا بصمة المراجع.

الخاتمة
يعتمد التوازن بين الاقتباس والاستلال على وعي الباحث بالممارسات الأكاديمية السليمة، وقدرته على إنتاج نص علمي أصيل يدعم أفكاره دون تجاوز حدود النزاهة. وتُسهم أدوات الفحص والتوثيق السليم وخبرة الباحث في الكتابة في منع الأخطاء، بينما يساعد الدعم الأكاديمي المتخصص في تعزيز جودة النص وضمان توافقه مع متطلبات الجامعات. ومن خلال الالتزام بهذه الأسس، يستطيع الباحث أن يقدم عملاً متقنًا يعكس شخصيته العلمية ويحافظ على معايير الأمانة الأكاديمية.
دور منصة إحصائي في دعم الباحثين في ضبط الاقتباس والاستلال
توفر منصة إحصائي دعمًا متخصصًا يساعد الباحثين على إدارة الاقتباس وتجنب الاستلال من خلال ما يلي:
- توضيح الحدود الفاصلة بين الاقتباس المشروع والاستلال المخالف في ضوء معايير الجامعات السعودية.
- تحليل تقارير التشابه وتحديد المواضع التي تحتاج إلى إعادة صياغة دقيقة.
- تقديم إعادة صياغة أكاديمية خالية من التشابه مع الحفاظ على قوة المعنى العلمي.
- توجيه الباحث في اختيار أساليب التوثيق الصحيحة والتعامل المهني مع أدوات الفحص.
المراجع
Simpson, A. (2019). Academic integrity, citation, quotation and referencing. The Psychology of Effective Studying: How to Succeed in Your Degree, 75.



