كيفية تجنب الاستلال عند الاقتباس؟
يُعد تجنب الاستلال خطوة أساسية للحفاظ على جودة البحث العلمي وامتثاله لمعايير النزاهة الأكاديمية التي تشدد عليها الجامعات السعودية والخليجية. ومع التوسع في أدوات الفحص الرقمي وارتفاع معايير القبول والتحكيم، باتت مسؤولية الباحث مضاعفة في توظيف الاقتباس بطريقة صحيحة دون الوقوع في التشابه النصي غير المقبول. يقدّم هذا المقال دليلاً متكاملاً يوضح مفهوم الاستلال، وأبرز أسبابه، وطرق تجنبه أثناء الاقتباس، مع عرض دور منصة إحصائي في مساعدة الباحثين على الالتزام بالمعايير المعتمدة.
ما المقصود بالاستلال الأكاديمي؟ ولماذا يُعد خطيرًا؟
يُعرّف الاستلال في السياق الأكاديمي بأنه استخدام نصوص أو أفكار من مصادر أخرى دون إعادة صياغة سليمة أو دون توثيق صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة التشابه في أنظمة الفحص الرقمية. وتولي الجامعات السعودية اهتمامًا كبيرًا بهذه الإشكالية، باعتبارها عنصرًا مرتبطًا بالشفافية العلمية وجودة المخرجات البحثية، إلى جانب ارتباطها بمعايير الاعتماد الأكاديمي مثل NCAAA وETEC.
ينشأ خطر الاستلال من تأثيره المباشر على مصداقية الباحث، وقد يؤدي في كثير من الأحيان إلى رفض البحث أو تأجيل مناقشة الرسالة، أو إلزام الباحث بإعادة كتابة أجزاء واسعة من الدراسة، وهو ما يرفع التكلفة المادية والزمنية للمسار البحثي.
أسباب وقوع الباحث في الاستلال أثناء الاقتباس
أصبح تجنب الاستلال مهمة أساسية للباحث المعاصر، إذ إن كثيرًا من حالات التشابه لا تنتج عن تعمّد، بل عن أخطاء في أسلوب الاقتباس وإعادة الصياغة، مما يستدعي فهم أسباب الوقوع فيه كما يلي:
1-الاعتماد المفرط على النقل المباشر من المصادر
يقع الباحث في الاستلال عندما يلجأ للنسخ الحرفي بدافع الحفاظ على دقة النص الأصلي. لكن النسخ المباشر هو أكثر أنواع التشابه وضوحًا وأسرعها اكتشافًا. ويُفضَّل استيعاب الفكرة ثم إعادة التعبير عنها بأسلوب الباحث الخاص.
2-ضعف مهارات إعادة الصياغة الأكاديمية
إعادة الصياغة ليست عملية شكلية، بل إعادة بناء للفكرة بواسطة مفردات جديدة وترتيب مختلف. عندما يغيب هذا الفهم، تظهر الفقرات متقاربة في التركيب والمعنى مع المصدر. لذا تُعد مهارة الصياغة شرطًا لتجنب التشابه الدلالي.
3-الخلط بين التلخيص والنسخ
قد يعتقد الباحث أن تقليل عدد الكلمات يكفي لإنشاء نص أصيل، بينما التلخيص يتطلب إعادة تنظيم المعنى لا مجرد اختصاره. يؤدي الاكتفاء بالحذف أو الاختزال إلى احتفاظ الفكرة ببنيتها الأصلية، وبالتالي تعتبر تشابهًا.
4-. ضعف الوعي بقواعد التوثيق العلمي
التوثيق غير الدقيق يجعل المحتوى يُسجّل كتشابه غير موثق، حتى لو اجتهد الباحث في إعادة الصياغة. ويظهر ذلك في نسيان الإحالة، أو وضعها في موضع غير صحيح، أو استخدام نمط توثيق مختلف داخل الفصل نفسه.
5-سوء فهم الاقتباس غير المباشر
قد يكتب الباحث فكرة بمعناهـا العام معتقدًا أنها أصبحت ملكه، لكنه يظل ملزمًا بالإشارة إلى مصدرها. إغفال هذا التوثيق يعدّ استلالًا مفاهيميًا، وهو أخطر من الاستلال النصي لأنه يتعلق بالملكية الفكرية.
6-الاعتماد على الترجمة الحرفية للمصادر الأجنبية
الترجمة المباشرة تُنتج نصوصًا متشابهة في البناء رغم تغيّر اللغة. وبرامج الفحص الحديثة تكشف الاستلال المترجم بسهولة. لذا يجب الجمع بين الترجمة والفهم والتحليل لإعادة بناء الفكرة بأسلوب أكاديمي جديد.
7-استخدام الذكاء الاصطناعي دون مراجعة بشرية
قد ينتج استخدام الذكاء الاصطناعي نصوصًا مشابهة لمصادر منشورة دون علم الباحث. ومع غياب المراجعة والتحرير، يرتفع احتمال ظهور فقـرات مطابقة أو قريبة المعنى من نصوص أخرى.
8-نقل الأفكار دون فهم منهجي كافٍ
عندما لا يستوعب الباحث الفكرة جيدًا، يميل إلى الاقتباس المباشر أو إعادة صياغتها بشكل سطحي يحافظ على هيكل المصدر. أما الفهم العميق فهو ما يسمح بإعادة كتابة الفقرات بلغة تحليلية أصيلة.
وبناءً على هذا التعدد في أسباب وقوع الباحث في التشابه، يصبح تجنب الاستلال عملية واعية تتطلّب مهارات لغوية ومنهجية دقيقة، وهو ما توضحه الفقرة التالية بعنوان خطوات عملية تساعدك على تجنب الاستلال عند الاقتباس.

خطوات عملية تساعدك على تجنب الاستلال عند الاقتباس
أصبح تجنب الاستلال خطوة جوهرية في كتابة البحث الأكاديمي، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال تطبيق أساليب واعية أثناء الاقتباس وإعادة الصياغة بما يحافظ على أصالة المحتوى، كالتالي:
1-إعادة الصياغة الأكاديمية بعمق
تعتمد هذه المهارة على إعادة بناء الفكرة من جديد عبر تغيير البنية النحوية قبل المفردات، ما يجعل النص أصيلًا وخاليًا من التشابه الحرفي. ويُفضَّل قراءة الفكرة ثم كتابتها دون النظر إلى النص الأصلي.
2-دمج المعلومات من عدة مصادر
يساعد الجمع بين أكثر من مرجع في إنتاج فقرة توليفية جديدة، تختلف بناؤها عن جميع النصوص الأصلية. ويقلل هذا الأسلوب من احتمالات تشابه الفقرات مع مصدر واحد.
3-التلخيص العلمي المنهجي
يقوم الباحث باستخلاص الفكرة الجوهرية من النصوص الطويلة، ثم إعادة تقديمها بشكل مركز دون نقل تركيب الجملة الأصلية. ويُعد التلخيص خطوة فعالة لتجنب التشابه في الدراسات النظرية.
4-استخدام الاقتباس المباشر عند الضرورة
يمكن إدراج جمل قصيرة بين علامتي تنصيص مع توثيقها فورًا، مما يسمح للأنظمة الرقمية بالتعرف عليها كاقتباس مشروع وليس تشابهًا ضارًا. ويُفضل ألا تتجاوز الاقتباسات 5% من البحث.
5-توثيق كل مصدر بدقة عالية
يجب الالتزام بكامل عناصر التوثيق وفق النمط المعتمد، لأن أي نقص في بيانات المرجع قد يجعل النص يبدو غير موثق. ويعد التوثيق السليم خط دفاع مهم ضد الاستلال.
6-كتابة الفقرة بأسلوب الباحث الخاص
لا تقتصر الأصالة على إعادة الصياغة، بل تشمل إضافة تفسير الباحث، أو ربط الفكرة بسياق جديد، أو مقارنة بين رأيين، مما يمنح النص طابعًا شخصيًا لا تلتقطه أدوات الفحص.
7-الابتعاد عن الترجمة الحرفية للمصادر الأجنبية
الترجمة الحرفية تُعتبر استلالًا مترجمًا تُرصده الأنظمة بسهولة. لذلك، يجب فهم النص الأجنبي جيدًا ثم إعادة صياغته عربيًا بلغة أكاديمية سلسة ودقيقة.
8-استخدام القراءة البطيئة للتحقق من التشابه
تساعد القراءة المتأنية على اكتشاف الجمل المتشابهة في الأسلوب أو البناء، مما يمكّن الباحث من تعديلها قبل الفحص النهائي.
9-مقارنة الفقرات مع مصادرها قبل تثبيتها
يفضَّل مراجعة كل فقرة مقابل المصدر الأصلي للتأكد من اختلاف بنيتها وتعبيراتها، خاصة في فصول الإطار النظري والمراجعات الأدبية.
10-إجراء فحص أولي بعد الكتابة
يمكن قبل التسليم استخدام أدوات بسيطة للكشف المبدئي، مما يساعد على اكتشاف مناطق التشابه مبكرًا وإعادة صياغتها بشكل صحيح.
وبعد تطبيق هذه الخطوات العملية لتجنب الاستلال أثناء الاقتباس، تبرز أهمية الاعتماد على وسائل تقنية حديثة تُسهم في دعم هذا الجهد وتعزيز أصالة النص، وهو ما توضحه الفقرة التالية بعنوان أدوات رقمية تساعد على تجنب الاستلال.
أدوات رقمية تساعد على تجنب الاستلال
إنّ تجنب الاستلال لا يتحقق بالأدوات الرقمية وحدها، بل يعتمد على الاستخدام الواعي لها في كل مراحل الكتابة، بدءًا من إعادة الصياغة وحتى قراءة تقارير الفحص بدقة، كالاتي:
- تساعد أدوات إعادة الصياغة على إنتاج نص مختلف شكليًا، لكن فعاليتها تعتمد على مراجعة الباحث للتأكد من دقة المعنى وعدم تغيّر الدلالة.
- تكشف القراءة اليدوية بعد إعادة الصياغة الأخطاء الأسلوبية والدلالية التي لا تلتقطها البرامج الآلية مهما كانت متقدمة.
- تتيح أدوات الفحص المعتمدة مثل iThenticate وTurnitin رصد التشابه الحقيقي مع قواعد بيانات واسعة، مما يمنح الباحث مؤشرًا دقيقًا قبل التسليم.
- يفيد إجراء الفحص في مرحلة مبكرة من الكتابة في تعديل الفقرات الحساسة تدريجيًا بدل اكتشاف المشكلة دفعة واحدة عند اكتمال البحث.
- يتطلب تقرير الفحص تحليل مناطق التشابه داخل النص بدل النظر فقط إلى النسبة النهائية، لأن موقع التشابه قد يكون أكثر خطورة من نسبته.
- تساعد ألوان التقرير في فهم نوع التشابه؛ فالأحمر يعني تشابهًا خطيرًا، بينما الأصفر متوسط، والأخضر غالبًا طبيعي وغير مؤثر.
- قد تنتج الترجمة الرقمية تشابهًا دلاليًا، حتى لو تغيّرت الكلمات، لذلك يجب إعادة صياغة المحتوى المترجم بأسلوب الباحث لضمان الأصالة.
- يُعد الفحص النهائي بعد تعديل الفقرات خطوة أساسية للتحقق من انخفاض التشابه إلى النسبة المقبولة وتأكيد جودة النسخة النهائية.
وبعد استيعاب أهم الأدوات التي تساعد الباحث في تجنب الاستلال، يصبح من الضروري التعرّف على الأخطاء الشائعة أثناء الاقتباس، وهو ما توضحه الفقرة التالية بعنوان أخطاء شائعة يجب تجنبها أثناء الاقتباس.
أخطاء شائعة يجب تجنبها أثناء الاقتباس
يمثل تجنب الاستلال خطوة جوهرية في جودة البحث الأكاديمي، لأن الأخطاء الصغيرة أثناء الاقتباس قد تتحول إلى تشابه ضار يظهر بوضوح في تقارير الفحص الرقمية، أبرزها:
- نسخ التعريفات كما هي من المصادر دون إعادة صياغة منهجية، مما يجعل البرنامج يصنف الفقرة كتشابه نصي مباشر.
- الاعتماد على مواقع الإنترنت العامة بدل الكتب والدوريات المحكمة، لأن أغلب المحتوى الإلكتروني متكرر بشدة.
- الاكتفاء بتغيير بعض الكلمات دون تعديل بنية الجملة، وهو ما يسبب تشابهًا بنيويًا تلتقطه الخوارزميات المتقدمة.
- دمج فقرتين مختلفتين من مصدر واحد دون توثيق، مما يعتبره النظام نقلًا غير موثق، حتى لو حدث تغيير بسيط في الكلمات.
- النقل من ملخصات أو شروحات جاهزة بدل الرجوع إلى المصدر الأصلي، وهي من أكثر ممارسات الاقتباس التي تُنتج تشابهًا مرتفعًا.
- استخدام الترجمة الحرفية من الإنجليزية للعربية، لأن أدوات الفحص أصبحت تكشف الاستلال المترجم بسهولة.
- حذف بعض الكلمات من المصدر الأصلي ظنًا أن ذلك يكسر التشابه، بينما يبقى البناء العام للجملة مطابقًا تمامًا.
- الاقتباس المباشر الطويل دون علامات تنصيص، فيظهر ضمن التشابه غير الموثق بغض النظر عن صحة التوثيق في آخر البحث.
- تكرار الاقتباسات من مصدر واحد بكثافة داخل فصل أو فقرة واحدة، مما يرفع التشابه دون أن يضيف قيمة تحليلية.
- إهمال توثيق الأرقام أو الجمل الإحصائية، لأن أي فقرة رقمية غير موثقة تُحسب تلقائيًا ضمن الاستلال، حتى لو كانت شائعة.
وبعد فهم أبرز الأخطاء التي يقع فيها الباحث أثناء الاقتباس، يصبح من الضروري الاطلاع على متطلبات الجامعات السعودية في نسبة الاستلال بوصفها معيارًا حاكمًا لقبول أو رفض الرسائل العلمية.

متطلبات الجامعات السعودية في نسبة الاستلال
يمثل تجنب الاستلال مطلبًا إلزاميًا في الجامعات السعودية، إذ تُعد نسب التشابه معيارًا حاسمًا لقبول الرسائل أو رفضها، فيما يلي أبرز المتطلبات:
- الالتزام بنسبة استلال لا تتجاوز 15% في أغلب الجامعات، مع تشدد خاص في فصول الإطار النظري والنتائج.
- قبول نسب أعلى قليلًا في فصل الدراسات السابقة، بشرط أن تكون جميع الاقتباسات موثقة توثيقًا صحيحًا.
- رفض أي تشابه في الجداول أو التحليل الإحصائي، لأن التطابق فيها يُعد خطأً منهجيًا لا يُقبل.
- اشتراط تقديم تقرير فحص رسمي من Turnitin أو iThenticate صادر عن الجهة الجامعية نفسها.
- استبعاد التشابه المقبول مثل العناوين والمصطلحات الشائعة، مع مراجعة التشابه الدلالي بعناية.
- إعادة الفحص بعد التعديلات لضمان انخفاض النسبة ضمن الحدود المحددة قبل الطباعة النهائية.
- اتخاذ إجراءات صارمة عند تجاوز النسبة، مثل إعادة كتابة الفصل أو تأجيل المناقشة.
- عدم اعتماد أي تقرير فحص يتم إجراؤه خارج الجامعة لضمان الموثوقية والشفافية الأكاديمية.
وبعد استيعاب هذه المتطلبات الرسمية التي تضبط مستويات التشابه المسموح بها، يحتاج الباحث إلى رؤية عملية واضحة توضح أمثلة تطبيقية للاقتباس الصحيح وكيفية تنفيذه دون الوقوع في الاستلال.
أمثلة تطبيقية للاقتباس الصحيح
يمثل تجنب الاستلال مهارة أساسية في الكتابة الأكاديمية، إذ يعتمد نجاح الباحث على قدرته في الاقتباس السليم وإعادة الصياغة دون إحداث تطابق مباشر مع المصادر، كالتالي أمثلة عملية توضّح الفرق بين الاستخدام الصحيح والخاطئ.
1-اقتباس مباشر موثق توثيقًا سليمًا
النص الأصلي: “تشير البحوث النفسية إلى أن الدافعية ترتبط بالإنجاز ارتباطًا مباشرًا.”
الاستخدام الصحيح:
“توضح البحوث النفسية وجود علاقة مباشرة بين الدافعية ومستويات الإنجاز” (المؤلف، سنة النشر، ص.45).
هذا النوع من الاقتباس يُظهر التزام الباحث بالتوثيق ويُعد من أساليب تجنب الاستلال عند الضرورة.
2-إعادة صياغة صحيحة لفكرة علمية
النص الأصلي: “يعتمد التحليل الإحصائي على اختيار العينة المناسبة لضمان دقة النتائج.”
الاستخدام المعاد صياغته:
يشترط التحليل الإحصائي اختيار عينة ملائمة تتوافق مع أهداف الدراسة لضمان الوصول إلى نتائج دقيقة ومتوازنة.
هنا تغيّر بناء الجملة دون الإخلال بالمعنى.
3-دمج فكرتين من مصدرين مختلفين دون تشابه نصي
النص الأصلي 1: “تؤثر البيئة الصفية في مستوى تحصيل الطلاب.”
النص الأصلي 2: “تعزز الممارسات التفاعلية مشاركة المتعلمين.”
الصياغة الصحيحة:
تشير الأدبيات الحديثة إلى أن البيئة الصفية التفاعلية تُسهم في رفع مستوى مشاركة الطلاب بما ينعكس على تحصيلهم الدراسي.
4-اقتباس غير مباشر متوافق مع شروط تجنب الاستلال
النص الأصلي: “يساعد التدريب المستمر في تطوير مهارات المعلم المهنية.”
الاستخدام الصحيح:
تُجمع الدراسات على أن التطوير المهني للمعلم يعتمد بدرجة كبيرة على التدريب المنتظم، مما يعزز أداءه داخل البيئة التعليمية.
يمثل هذا المثال استخدامًا سليمًا لا يسبب ارتفاعًا في نسبة التشابه ويدعم تجنب الاستلال.
5-توثيق فكرة مترجمة بطريقة سليمة
النص الأصلي (بالإنجليزية):
“Motivation is influenced by internal and external factors.”
الاستخدام الصحيح:
تشير الدراسات العالمية إلى أن الدافعية تتأثر بعوامل داخلية وأخرى خارجية، وهو ما يؤكد أهمية البيئة المحفزة في رفع الأداء (Author, 2020).
هذا المثال يُظهر معالجة لغوية ومنهجية تمنع وقوع الاستلال المترجم.

الخاتمة
يتطلّب تجنب الاستلال وعيًا بأساليب الاقتباس السليم، ومهارة في إعادة الصياغة، وقدرة على توثيق المصادر بدقة. وعندما يجمع الباحث بين مهاراته الشخصية وخدمات الدعم الأكاديمي المتخصّصة، فإنه يضمن إنتاج بحث علمي رصين، منخفض التشابه، ومتوافق مع معايير الجامعات السعودية والخليجية. ويظل الالتزام بالأمانة العلمية هو الأساس الذي تبنى عليه جميع الممارسات البحثية السليمة.
دور منصة إحصائي في دعم الباحثين لتجنب الاستلال
تُسهم منصة إحصائي في مساعدة الباحثين على تجنب الاستلال عبر خدمات أكاديمية دقيقة تتلخص فيما يلي:
- إعادة صياغة علمية تحافظ على المعنى وتقلل التشابه النصي بدرجة ملحوظة.
- فحص أولي للاستلال يوضح مواضع التشابه ويوجه الباحث لمعالجتها بوضوح.
- مراجعة لغوية وتحرير أكاديمي يرفع جودة النص ويمنع الأخطاء المؤدية لزيادة التشابه.
- إرشاد مباشر في الاقتباس والتوثيق لضمان الالتزام بمعايير الجامعات السعودية والخليجية.
المراجع
Ardelia, I., & Tiyas, Y. R. I. (2019). The acquisition of paraphrasing and its impact on teaching and learning quotations to avoid plagiarism. Getsempena English Education Journal, 6(1), 159-171.




